يمثل يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لاستذكار إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومآثره الخالدة في العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي، حيث كان رحمه الله سباقاً لمد يد العون والمساعدة حول العالم دون تمييز أو تفرقة على أساس العرق أو اللون أو الدين، ما جعل اسمه محفوراً في ذاكرة الشعوب ووجدان المجتمعات كرمز للعطاء والعمل الإنساني. وليس أدل على ذلك أن العديد من المدن العمرانية والمشروعات الخدمية والمدارس والمستشفيات في مختلف دول العالم مازالت تحمل اسمه حتى يومنا هذا، وذلك تخليداً لذكراه وسيرته العطرة، وتعبيراً عن تقدير أهلها لأياديه البيضاء، وبصماته الإنسانية الحانية.
واليوم تسير دائرة البلديات والنقل على نهج الشيخ زايد الإنساني، مستلهمةً إرثه ورحلته في العطاء وعمل الخير من خلال تنفيذ مشاريع وخطط التطوير الحضري والعمراني التي تقوم على بناء المدن الذكية، والمرافق العامة والبنى التحتية المستدامة، وتحديث وبناء منظومة النقل المتكامل، وفقاً لأرقى المعايير العالمية، والتي تضع الإنسان في قلب اهتمامها، وتجعل من سعادته ورفاهيته غايتها النهائية.
ونحن إذ نحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني، فإننا نجدد عهود الولاء لقيادتنا الرشيدة، بأن نبقى الأوفياء المخلصين لنهج زايد، ملتزمين بالسير على خطاه، ومتمسكين بقيمه الإنسانية.