كرمت بلدية مدينة أبوظبي - من خلال قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء - عدداً من طلبة جامعة زايد ضمن إطار مخرجات ملتقى التدريب واستقطاب المواهب، وذلك تقديراً لدورهم في دراسة عدد من التحديات الخاصة ببلدية مدينة أبوظبي، والمشاركة في وضع حلول وبدائل عملية لهذه التحديات.
وكان "ملتقى التدريب واستقطاب المواهب" قد عقد 8 ورش عمل تدريبية، شارك فيها 228 موظفاً، واستهدف الملتقى تنمية رأس المال البشري، وإشراك المؤسسات الأكاديمية في البحوث التطويرية، وتقديم الحلول العملية الفعالة، وبناء القدرات والكفاءات لدى الموظفين من خلال ورش عمل، ومنح الفرصة للطلبة المتدربين للعمل في مشاريع حقيقية، واستقطاب المواهب من الطلبة الجامعيين، وتدريب موظفي البلدية في مؤسسات أكاديمية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية والأكاديمية.
أما عن مخرجات الملتقى فتمثلت في: دعم قطاعات البلدية بدراسات، وبحوث عملية تخصصية من قبل الجهات الأكاديمية، تقوية مهارات وكفاءات الطلبة الخريجين، وتأهيلهم قبل دخولهم سوق العمل.
كما عقدت بلدية مدينة أبوظبي ضمن هذا الإطار اجتماعاً موسعاً مع عمداء عدد من الكليات والجامعات شارك فيها 42 ممثلاً لهذه المؤسسات الأكاديمية المرموقة، وذلك لمناقشة التحديات وتعزيز التعاون المشترك، وإيجاد الحلول للتحديات من قبل هذه الجامعات.
ومن مخرجات هذا الاجتماع: إنشاء منصة بين الجامعات والبلدية ليتم إدراج أي تحد لدراسته من قبل هذه الجامعات، وإيجاد حلول عملية له، وتفعيل بنود الاتفاقيات الموقعة مع الجامعات والكليات، وتعزيز التواصل مع الجامعات لاستقطاب المواهب البارزة من الطلبة.
وحول التحديات التي درسها طلبة الجامعات فتمثلت على سبيل المثال لا الحصر في: تصميم مبدئي لمقترحات مشاريع مكتب عقود ممتلكات البلدية، وضع تصور لتفعيل الحافلة المجتمعية الإلكترونية، المؤتمرات الدولية للسنوات الثلاث المقبلة.
وبشأن الجدوى المتوقعة من هذه المبادرة أشارت البلدية أنها تتطلع إلى تحقيق العديد من الفوائد منها: إشراك الجهات الأكاديمية في وضع الحلول للتحديات، إيجاد حلول ابتكارية، ترشيد الإنفاق، تسريع الإجراءات، إشراك المجتمع في دراسة بعض المشاريع الخاصة بالبلدية، وتبادل الخبرات، وتهيئة الطلبة لسوق العمل، تفعيل الاتفاقيات المبرمة مع الجامعات، وتعزيز دورهم الداعم لرؤية البلدية ومشاريعها التطويرية.