تكثف بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، جهودها المتواصلة للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لكافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، حيث نفذت عدداً من الحملات التوعوية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، للحفاظ على المظهر العام من السيارات المهملة، وتعريف الأهالي بتأثيراتها السلبية والطرق السليمة للتعامل معها، وكذلك ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بأهمية الحفاظ على المظهر العام.
وقد نفذت البلدية حملة في جميع مناطق جزيرة أبوظبي للحفاظ على المظهر الجمالي العام للمدينة والمحافظة على البيئة النظيفة التي تتمتع بها من السيارات المهملة، وكذلك توعية جميع أفراد وشرائح المجتمع بضرورة عدم ترك المركبات مهملة في الشوارع أو مغطاه بالأتربة بشكل يشوه المظهر العام للمدينة.
وتضمنت الحملة في البداية رصد المركبات المهملة من قبل مفتشي البلدية وإلصاق إنذار مدته 3 أيام على السيارات المخالفة، حيث تم تحرير مخالفة للحالات التي لم تنظف المركبة أو تحركها بعد مرور 3 أيام، وسحب المركبة إلى ساحة الحجز، وذلك بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة بإدارة المرور والدوريات ودورها الداعم لتسهيل نقل المركبات، وشركة الإمارات للمزادات ودورها في نقل المركبات إلى ساحة الحجز.
وفي مدينة خليفة، نفذت بلدية مدينة أبوظبي حملة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لتوعية الأهالي بعدم ترك وإهمال السيارات بشكل مخالف يضر بالمظهر العام والبيئة الصحية النظيفة، خصوصاً مع اقتراب موسم السفر والإجازات الصيفية، حيث عملت الحملة على رصد المركبات المهملة والتواصل مع أصحابها عبر الاتصال الهاتفي، بالإضافة إلى نشر العديد من المنشورات التوعوية عبر تطبيق "فريجنا".
كما نفذت البلدية حملة للحفاظ على المظهر العام من المركبات المهملة في كل من مدينة شخبوط ومدينة ربدان، بهدف توعية الأهالي بمخاطر السيارات المهملة والتوجيه بالطرق السليمة للتعامل معها، حيث تضمنت الحملة نشر العديد من المنشورات التوعوية عبر حسابات البلدية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل نصية قصيرة لتوعية سكان المدن المستهدفة، وكذلك إرسال رسائل عبر "واتس آب"، وإجراء العديد من الاتصالات الهاتفية لتوعية أصحاب السيارات المهملة.
وعلى الصعيد ذاته، نفذت بلدية مدينة أبوظبي حملة لمدة 5 أيام في الوثبة وبني ياس للحفاظ على المظهر العام من السيارات المهملة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي لدى أفراد المجتمع، وتوعية الأهالي بتأثيراتها السلبية، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بأهمية الحفاظ على المظهر العام للمدينة، حيث تضمنت الحملة إرسال رسائل نصية قصيرة، ونشر العديد من المنشورات التوعوية عبر حسابات البلدية على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تطبيق "فريجنا".
أبوظبي