أبوظبي

تنظم بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، حملات ميدانية وعن بُعد بشكل متواصل ومستمر طوال العام للحفاظ على المظهر الحضاري العام من مظاهر الإزعاج ومشوهات الرمي العشوائي والأطباق اللاقطة، في كافة المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمراكزها الفرعية، تهدف إلى التوعية بالقوانين ولوائح المخالفات، وتعزيز وتفعيل التواصل بين البلدية وكافة شرائح وأفراد المجتمع، والحفاظ على البيئة الصحية النظيفة التي تتمتع بها أبوظبي.

وقد نظم مركز التواجد البلدي- مدينة خليفة حملة للحفاظ على المظهر العام والحد من المشوهات، بالتعاون مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، استهدفت توعية القاطنين وملاك العقارات والمحلات التجارية في 48 حوضاً من مدينة خليفة بضرورة الالتزام بالقوانين ومحاربة الظواهر والسلوكيات السلبية التي تؤثر على المظهر العام.

واعتمدت الحملة على رصد المفتشين للمناطق التي شملتها، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، حيث عمل المفتشون على رصد المخالفات، ومن ثم توعية المخالفين عبر الرسائل النصية القصيرة أو الاتصال الهاتفي، للحث على إزالة أسباب المخالفة في مدة محددة وفقاً للقوانين المنظمة لذلك

كما نفذ مركز بلدية مصفح حملتين عن بُعد للحفاظ على المظهر العام، الأولى بعنوان "حافظ على مظهر مدينتك- الرمي العشوائي"، والثانية بعنوان "معاً للحد من مظاهر الإزعاج"، استهدفت المستثمرين والملاك وأفراد المجتمع في المناطق الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمركز، والتي تشمل: منطقة مصفح الصناعية، ومنطقة المفرق الصناعية، والنوف، وحميم، بهدف التوعية بضرورة الالتزام بقوانين المحافظة على المظهر العام، والحفاظ على البيئة والصحة والسلامة، وإيجاد بيئة صحية للعمل.

وتضمنت الحملتين إرسال رسائل نصية وإلكترونية لمختلف فئات المجتمع ضمن النطاق الجغرافي للمركز، تحث المستثمرين والملاك والأفراد على الاهتمام بالمظهر الحضاري العام، والقضاء على مسببات تشويهه، خصوصاً الرمي العشوائي، وكذلك القضاء على مسببات الإزعاج لأفراد المجتمع من سكان المناطق أو مرتاديها.

إلى ذلك، نظم مركز بلدية مدينة زايد "حملة الأطباق اللاقطة" للحفاظ على المظهر العام في مدينة ربدان، الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمركز، بهدف القضاء على الآثار السلبية الناتجة عن ظاهرة الأطباق اللاقطة التي يتم تركيبها بشكل مخالف شوه المظهر العام.

وتم خلال الحملة توعية الجمهور بمخاطر الظاهرة وسلبيات كثرة الأطباق اللاقطة، وتأثيرها على البيئة والمساكن، وضرورة الحد من تشويه المظهر الحضاري العام، وكذلك ترسيخ دعائم المجتمع الآمن في مسكنه وسلامة أفراده.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق