نظمت بلدية مدينة أبوظبي التابعة لدائرة البلديات والنقل من خلال قطاع البنية التحتية وأصول البلدية الدورة الثالثة في مجال "هندسة السلامة المرورية"، عبر برامج الاجتماعات الإلكترونية التزاماً بالاجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كوفيد 19، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF)، الرائد دولياً في مجال السلامة المرورية، والذي يملك العديد من المشاريع الدولية، ويشارك في تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات، ويقدم منظومة من الدورات التخصصية في مجالات السلامة المرورية والطرق.
وتأتي هذه الدورة التزاماً من بلدية مدينة أبوظبي بتنفيذ مخرجات استراتيجية السلامة المرورية الهادفة إلى خفض نسب الحوادث والوفيات على الطرق، ومن منطلق المسؤولية المجتمعية للارتقاء بمعايير جودة الخدمات المقدمة إلى مجتمع إمارة أبوظبي، وسعياً إلى رفع مستوى السلامة المرورية على طرقات الإمارة، عن طريق تأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال الطرق والبنية التحتية وتعزيز كفاءتهم بمتطلبات واشتراطات هندسة السلامة المرورية.
وتستهدف الدورة الكوادر البشرية من المهندسين العاملين في مجال السلامة المرورية وإدارة تنفيذ مشاريع البنية التحتية و صيانة البنية التحتية و تصميم البنية التحتية لتساهم في حصولهم على شهادة مدقق سلامة مرورية (رئيس فريق أو عضو فريق) حسب الخبرات العلمية والتجارب الميدانية واستكمال متطلبات استحقاق الشهادة.
وتهدف الدورة كذلك إلى تأسيس جيل يعي متطلبات السلامة المرورية لضمان تشغيل طرق إمارة أبوظبي بأعلى كفاءة وديناميكية مرورية، و تحسين جودة الحياة بالحفاظ على الأرواح البشرية، والاطلاع على الخبرات والممارسات العالمية، وإمكانية تطبيقها على طرق الإمارة، ومشاركة الشركاء الاستراتيجيين في الدورات التدريبية لتعزيز مكانة بلدية مدينة أبوظبي كجهة رائدة في تقديم الدعم اللازم لتأهيل الكفاءات الفنية المتخصصة.
وتشمل الدورة حضور عرض المواد العلمية الخاصة بمجال هندسة السلامة المرورية من قبل خبراء السلامة المرورية الدوليين ممن يملكون الكفاءة العلمية والخبرة الميدانية المتنوعة، وإعداد دراسة ميدانية وعرضها ومناقشتها مع خبراء السلامة المرورية، وبالتالي استيفاء متطلبات النجاح في الدورة التدريبية.
الجدير بالذكر أنه سيتم إصدار شهادات مشاركة دولية من الاتحاد الدولي للطرق عند إتمام مواد وبرامج الدورة.
أبوظبي