أكد سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أننا في يوم الشهيد نسمو فخراً واعتزازاً بما قدمه شهداؤنا، وتترسخ في قلوبنا آيات الطمأنينة والسلام بفضل حكمة قيادتنا ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات ، وشعب الإمارات الذين يشكلون جميعاً حصناً منيعاً ضد كافة الأطماع والتحديات.
ورفع سعادته أسمى آيات العرفان والتقدير إلى شهداء الإمارات الأبرار الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة في سبيل نصرة الحق، وإعلاء القيم النبيلة، ودفاعاً عن كرامة دولة الإمارات العربية المتحدة، وحماية شعبها، وصون رايتها ورمز عزتها خفاقة عزيزة شامخة .
جاء ذلك في تصريح لسعادته بمناسبة مشاركة البلدية في احتفالات الدولة بيوم الشهيد، مؤكداً أن أبناء الإمارات الأبطال أثبتوا في ساحات الشرف جدارتهم وعزيمتهم وقدرتهم على التصدي لكافة المطامع التي تحاول أن تنال من أمن الوطن، وسلامة المواطنين، وأعطوا مثالاً مشرفاً على التضحيات الكبيرة، والبذل والعطاء عندما لبوا واجب الوطن وكانوا سيف حق ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الإمارات وكرامة الأمة العربية، واستطاعوا بفضل بسالتهم وشجاعتهم وإيمانهم بنهج قيادتهم الحكيمة أن يسطروا ملاحم من الفداء والبطولات التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن والشعب الإماراتي، بطولات مسجلة بمداد من شرف وعزة وشموخ ، وما الاحتفال بيوم الشهيد إلا وقفة شرف وإجلال أمام هذه العطاءات التي قدمها شهداؤنا الأبرار .
وأضاف سعادته أن الوطن الغالي الإمارات سيبقى حصناً منيعاً على كل طامع بفضل رجال القوات المسلحة البواسل، الذين يقفون صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في وجه الطامعين بالعبث باستقرار وطننا، وسلامة وأمن شعب الإمارات.
وقال سعادته: إن القوات المسلحة الباسلة وتحت ظل قيادتنا الحكيمة كانت وما تزال وستبقى على قدر المسؤولية الوطنية والإنسانية تقوم بمهامها بكل جدارة وكفاءة، حيث لم تقتصر مهام هذا الجيش العزيز على خوض المواجهات الشجاعة في العديد من ساحات الشرف، بل كان عنصر أمن واستقرار، و ساهم في إرساء السلام في العديد من المناطق في العالم، وهذا يعطي دلالات واضحة أن الإمارات تأسست على نهج السلام والسعي الدائم لإرساء الاستقرار ليس في الإمارات فحسب بل وفي جميع أنحاء العالم لإيمان قيادتنا بدورها العالمي في تحقيق السلام والخير لكافة شعوب الأرض .
واختتم سعادته بتقديم أصدق معاني الاحترام والوفاء إلى أسر الشهداء وأهاليهم الذين قدموا أرواح أبنائهم من أجل عزة الوطن وكرامته .. معبراً عن فخره واعتزازه بقواتنا المسلحة الباسلة القادرة على صون سلامنا وأمننا وحماية مكتسبات الوطن وإنجازاته.