تعمل بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية الشهامة، على توعية المخالفين لقوانين البناء والمظهر العام في مناطق: الشهامة، والرحبة، والباهية، والفلاح، وياس، والسمحة، والشليلة، الصدر، والواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمركز بلدية الشهامة، وذلك عبر استخدام آليات العمل عن بُعد التي اعتمدتها البلدية تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المتبعة للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع وموظفي البلدية.
وهدفت البلدية إلى الحفاظ على المظهر الحضاري العام الذي تتمتع به مدن أبوظبي العصرية، وتوعية المنذرين والمخالفين من أفراد المجتمع وتعريفهم بالتشريعات والقوانين المنظمة والخاصة بالحفاظ على المظهر العام، والتقليل من نسبة المشوهات والمخالفات، والمشاركة في وضع المقترحات والحلول المناسبة، وتعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية، وزيادة رضا أفراد المجتمع عن خدمات البلدية.
وعمل موظفو وإدارة خدمات وإسعاد المجتمع في مركز بلدية الشهامة على التواصل هاتفياً مع (253) حالة من المنذرين والمخالفين لقوانين البناء والمظهر العام لتوعيتهم بعدد من المخالفات المؤثرة على المظهر العام، مثل: الأعلام التالفة، وتشوين مواد البناء، والبناء من دون ترخيص، والأسوار المؤقتة للمشاريع، وفتح منافذ بيع بالمنازل دون ترخيص، وإلقاء المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها.
ويتلقى موظفو قسم التواصل المجتمعي بشكل يومي قائمة بالحالات التي تم إنذارها من قبل فريق الرقابة والتفتيش، والذين يقومون بدورهم بالتواصل المباشر هاتفياً مع المنذرين لتوعيتهم وإرشادهم بالإجراءات السليمة والقانونية والتصحيحية التي يجب اتباعها والقيام بها خلال المدة المحددة لهم كي لا يتحول الإنذار إلى مخالفة، للوقوف على مدى التزامهم بالقوانين وإزالة المخالفات، وحثهم على التعاون مع الجهات المسؤولة من أجل الحفاظ على المكتسبات وما تتمتع به مدن أبوظبي من مظهر حضاري وبنية تحتية عصرية.
جدير بالذكر أن موظفي مركز بلدية الشهامة مستمرون خلال الفترة المقبلة -وفقاً لآليات العمل عن بُعد- في التواصل مع المنذرين والمخالفين لقوانين وإرشادات ولوائح البلدية لتوعيتهم بأهمية وضرورة الالتزام بالقوانين والحفاظ على المظهر العام.