أكد سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة طيب الله ثراه الطاهر سيبقى منارة الخير والعطاء والعمل الإنساني في العالم أجمع ..وستبقى ذكراه خالدة في ضمير الإنسانية .. وفي سجل الشرف كرائد كبير في مجال الأعمال الإنسانية ليس على صعيد الوطن والعالمين العربي والإسلامي فحسب بل وفي كل بقعة من بقاع العالم.
وأضاف سعادته في تصريح له بمناسبة الاحتفاء بعام زايد للعمل الإنساني أن من أجمل فضائل وشمائل المؤسس زايد أنه غرس في أخلاق أبنائه وأنجاله وشعب الإمارات قيم الخير والسخاء والعطاء حتى أصبحت دولة الإمارات نبراسا تشع منه أنوار الخير والعطاء ونجدة الشعوب، ومساعدة الفقراء، ومد يد العون للمستضعفين في كافة أنحاء الأرض،  وأصبح ابن الإمارات يفخر أنه نهل مباديء الخير من مدرسة زايد طيب الله ثراه.
وقال سعادته:إن أعظم النعم التي أنعم الله بها على شعب الإمارات هو أن وهبه قادة تنبع من قلوبهم أنهار الخير والعطاء على الشعب وعلى كل إنسان محتاج وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات الذين استقوا من فكر زايد الخير واتخذوه نهجا للحكم ومسارا للعمل الإنساني ومعيارا للرقي والحضارة والإنسانية.
واختتم سعادته مؤكدا: إننا ومع احتفائنا بهذه المناسبة الغالية نجدد العهد لقيادتنا الحكيمة أن نبقى مخلصين لنهج الخير والعمل الإنساني البناء الذي رسمه لنا الوالد المؤسس وسار عليه قادتنا الحكماء .. وأن يبقى شعب الإمارات فخر شعوب العالم في مجال الأعمال الإنسانية وأن تستمر الإمارات نهرا متدفقا بأسمى معاني الإنسانية وأنقاها من أجل خير شعب الإمارات وخير البشرية جمعاء..مسترشدين بقول المغفور له الشيخ زايد رحمه الله "إن التعاون بين البشر يؤدي إلى التراحم الذي حث عليه الخالق سبحانه تعالى فالإنسان يجب أن يكون رحيماً على أخيه الإنسان وعلى الحيوان وعلى النبات فالله عز وجل يرحم من يرحم.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق