اكتملت لوحة الجمال والتألق والبهاء، وأطلت أبوظبي تحيطها هالة من النور والضياء والبهجة استعدادا لاستقبال رمضان المبارك ، وبعد أن أكملت بلدية مدينة أبوظبي تتويج عاصمة السلام والمحبة والعطاء أبوظبي بهالات من النور والتشكيلات الضوئية تكاملت مبادئ الخير مع قيم الجمال والدهشة والمشهدية الفنية التي ارتسمت في كل شارع وميدان وجسر.
2200 تشكيلا هندسيا ضوئيا مختلف المعاني انتشرت في شوارع أبوظبي وميادينها، وجسورها مرحبة برمضان القادم الكريم ، وفاتحة أمام العيون بهاء المشهد والمنظر، فكيف إذا زاد التألق تألقاً والجمال جمالا ، والخير أصبح أنهارا يعلن قدوم موسم العطاءات والمكارم.
أعمال الزينة الرمضانية التي أنجزتها بلدية مدينة أبوظبي في أبوظبي وضواحيها جزء لا يتجزأ من مظاهر رمضان ومعانيه ، ومن قيم الخير والسلام التي تحتضنها أبوظبي ،تشكيلات من الخط العربي، وعبارات تبرز سماحة الإسلام واعتداله وسلامه ، وجمل تظهر قيمة لغتنا العربية والخط العربي الأصيل، ومئات الفوانيس الرمضانية التي تزيد السطوع سطوعاً وإبهارا.
بلدية مدينة أبوظبي في كل سنة تضيف جديدا على حلة أبوظبي الرمضانية، وهذه السنة أدخلت البلدية لأول مرة اللون الأصفر المائل إلى الذهبي، مما يعطي بعداً جمالياً، بالإضافة إلى استخدامها تشكيلات كبيرة الحجم بأبعاد 4 في 4 أمتار في الجزيرة الوسطية على امتداد شارع الكورنيش.
وأكدت البلدية أن زينة رمضان شملت كورنيش أبوظبي، وشوارع بينونة، والملك عبد الله بن عبد العزيز، وراشد بن سعيد، وسلطان بن زايد الأول (المرور)، بالإضافة إلى 10 دوارات و8 جسور، كما تم توزيع التشكيلات الهندسية في كل من جزيرة المارية، جزيرة ياس وجزيرة الريم، وخارج مدينة أبوظبي، في مدينة خليفة، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة شخبوط، وبني ياس، والمفرق، والشهامة.