أعلنت بلدية مدينة أبوظبي عن الفائزين في مسابقة الذكاء الاصطناعي والإبداع والابتكار الرقمي التي نظمتها تحت عنوان "مواهب التوعية الرقمية"، لاكتشاف المواهب الرقمية لدى الطلبة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
وتنافس في المسابقة 603 فيديوهات قدمها طلبة المدارس والجامعات ضمن فئتي الصغار والكبار، حيث تم تقييم الفيديوهات على مرحلتين عن طريق لجنتين، اختارت اللجنة الأولى أفضل 32 فيديو للمشاركة في التصفية النهائية، لتختار من بينها اللجنة الثانية أفضل 6 فيديوهات فائزة: 3 من فئة الصغار، و3 من فئة الكبار، بالإضافة إلى تكريم 5 من أصحاب الهمم.
وحصل كل طالب من الفائزين الستة على (قسيمة مشتريات بقيمة 1000 درهم مقدمة من بوابة الشرق مول، وجهاز آي باد، وشهادة مشاركة)، حيث فاز من فئة الصغار: علي حميد علي اللوغاني، الطالب بالصف الثالث عن فيديو موضوعه الحفاظ على الممتلكات العامة، وعمر حسن الصوافي، الطالب بالصف الثامن، عن فيديو تشويه المظهر العام بسبب الأعلام التالفة، وكذلك فاطمة خالد البوسعيدي، الطالبة بالصف الثاني، عن فيديو الممارسات الصحيحة في ترشيد الاستهلاك.
وفي فئة الكبار، فازت أليسار نعمان فوال، الطالبة بالصف التاسع، عن فيديو الممارسات الصحيحة في ترشيد الاستهلاك، وهميان عبيد مبارك المنصوري، الطالبة بكلية التقنية، عن فيديو أضرار مخلفات البلاستيك على الحيوانات البحرية والبرية، وسعيد راشد الخليفي، الطالب بالصف العاشر، عن فيديو رمي المخلفات خارج الأماكن المخصص لها.
كما تم تكريم (5) من أصحاب الهمم قدموا مقاطع فيديو ذات مواضيع متنوعة عن الممارسات الصحيحة لترشيد الاستهلاك، ورمي المخلفات خارج الأماكن المخصص لها، وأضرار مخلفات البلاستيك على الحيوانات البحرية والبرية.
إلى ذلك، ستعمل بلدية مدينة أبوظبي على نشر مقاطع الفيديو الفائزة والمشاركة في المسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالبلدية، بهدف الارتقاء بجودة المظهر العام للمدينة، ولما لها من أثر إيجابي كبير على أفراد المجتمع، ومساهمتها في تطوير آلية العمل في الحملات التوعوية.
جدير بالذكر أن المسابقة التي أقيمت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة- أبوظبي، ومعهد بوليتكنيك، وفيذرز، وبوابة الشرق مول، وشبكة ياس الإخبارية، تأتي تماشياً مع توجه حكومة أبوظبي نحو تعزيز وتشجيع الذكاء الاصطناعي والإبداع والابتكار الرقمي، ومع أهداف بلدية مدينة أبوظبي للتوعية بالممارسات الصحيحة والاستخدام الأمثل للمرافق المجتمعية، عبر مقاطع توعوية بأسلوب هادف ومشوق.