أنجزت بلدية مدينة أبوظبي مشروع مسار الجري والدراجات الهوائية في منطقة (النوف)، بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليون درهم، وذلك ضمن إطار السعي المتواصل لتطوير منظومة البنية التحتية في أبوظبي وضواحيها، وتوفير المرافق الترفيهية والرياضية التي من شأنها إسعاد السكان والارتقاء بجودة الحياة.
وأشارت البلدية أن هذا المشروع جاء على إثر التوجيهات السامية من القيادة الحكيمة لتغيير اسم المنطقة والتي كانت تعرف بمنطقة الضبعية، كما سيكون هذا المشروع شارة البدء لخطة كاملة تستهدف تطوير منطقة (النوف) وتعزيز مكانتها التراثية والحضارية.
وأوضحت البلدية حول مشاريعها المنفذة في منطقة (النوف) أنها شملت إنشاء مضمار للجري والدراجات الهوائية بطول 5 كيلومترات وعرض 3 أمتار، وينقسم إلى مسارين أحدهما مخصص لرياضة المشي والجري، والآخر كمسار للدراجات الهوائية، بحيث يمكّن هواة الرياضات من ممارسة رياضاتهم في بيئة آمنة وضمن معايير السلامة العامة.
كما نفذت البلدية ضمن مشاريع البنية التحتية، ورفع وتحسين مستويات السلامة المرورية في منطقة (النوف)، العديد من الأعمال مثل تركيب ( اللوحات – مهدئات السرعة – تخطيط الطريق) وخصوصاً على الطرق المحاذية لمسار الجري، بهدف توفير أفضل مستويات الأمان والسلامة لمستخدمي مضمار الجري والطرق.
و أنجزت البلدية استبدال اللوحات الإرشادية للمسمى السابق (الضبعية) إلى المسمى الجديد (النوف)
على جميع الطرق.
على الصعيد ذاته انتهت البلدية من تنفيذ مطبات تهدئة السرعة في منطقة (النوف) بعدد 8 مطبات وبعرض 1.8 متر، ومطبات لتهدئة السرعة شاملة ممر المشاة بعدد 2، وبعرض 7 أمتار، بالإضافة إلى أعمال تخطيط الطريق في المنطقة.
أما اللوحات المرورية التحذيرية التي تم تركيبها في (النوف) فبلغت 35 لوحة، وكذلك تنفيذ اللوحات المرورية الإرشادية بمسمى المنطقة الجديد (النوف) بعدد 6 لوحات، أي بمجموع لوحات وصل إلى 41 لوحة.
الجدير بالذكر أنه وتنفيذا لأوامر وتوجيهات القيادة الحكيمة كانت دائرة البلديات والنقل ممثلة ببلدية مدينة أبوظبي قد أعلنت مؤخراً عن استبدال اسم "منطقة الضبعية " التي تقع في أبوظبي باسم "النوف" في خطوة تهدف لإبراز الأهمية التاريخية للمنطقة، وترسيخ المعاني التراثية وقيم الأصالة، حيث يجسد الاسم الجديد معاني الشموخ.
و يندرج استبدال اسم المنطقة ضمن جهود تطوير المناطق بما يتلاءم مع ما تشهده أبوظبي من نهضة وتنمية شاملة في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ولإيجاد تناغم بين مكانة المنطقة و اسمها وموقعها المهم، وبما يعكس حرص قيادتنا على تكريس التراث في أسماء المناطق والمدن.