نظمت وحدة الحيوانات الأليفة و الطيور و أسماك الزينة بإدارة الصحة العامة ببلدية مدينة العين ، مهرجان الصيف لحيوانات الرفقة في نسخته الأولى و ذلك خلال يوم واحد في بوادي مول ، بمشاركة مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير و قسم التفتيش الأمني - شرطة أبوظبي وكليه التقنية العليا – قسم البيطرة .

و تم خلال المعرض تقديم عدد من العروض و المسابقات و الأنشطة المصاحبة للأطفال بهدف التعريف بأهمية المحافظة على الحيوانات الأليفة و كيفية التعامل معها ، كما تم عرض الإكسسوارات و الأطعمة الخاصة بالحيوانات الاليفة ، عبر مجموعة من المحلات التجارية المشاركة في المهرجان ، هذا إلى جانب التعريف عن الممارسات الخاطئة في تربية الحيوانات الأليفة .

جاء المهرجان في اطار استعراض بلدية مدينة العين للائحة التنفيذية للرقابة على الحيوانات، ضمن قرار رئيس دائرة التخطيط العمراني و البلديات رقم ( 4 ) لعام 2018 ، و تشمل اللائحة الحيوانات و طيور الزينة و حيوانات الرفقة و الحيوانات الغير مألوفة و الحيوانات الخطرة و المحظورة و السائبة و الضالة ، إلى جانب محل بيع الحيوانات و مالك الحيوان و راعي الحيوان و مكان ايوائه و شهادة التسجيل و الموافقة الصحية .

و قالت الدكتورة سؤدد علي ، مسؤول وحدة الحيوانات الأليفة و الطيور و أسماك الزينة ببلدية مدينة العين :  نصت اللائحة على تنظيم و مراقبة و امتلاك و تداول الحيوانات و السيطرة عليها ، و منح الموافقة الصحية اللازمة لمحلات بيع الحيوانات و أماكن إيواء الحيوانات وفق الاشتراطات و الإجراءات التي تصدرها الدائرة و مراقبة مدى التزامها بالاشتراطات ذات الصلة ، كما تختص البلدية بمنح شهادات تسجيل الحيوانات لامتلاك و اقتناء و إيواء الحيوانات و كذلك تخصيص مساحات مناسبة داخل الأماكن العامة يسمح فيها بإدخال الحيوانات و يتم تحديد هذه المساحات بواسطة لافتات ارشادية ، و انشاء أماكن إيواء مجهزة بالمعدات و الأدوات التي تساعد على تقديم الرعاية الصحية الكاملة للحيوانات .

و أضاف حسن الكعبي رئيس قسم المسالخ العامة : اهتمت اللائحة التنفيذية بمنح وسائل التعريف للحيوانات بعد تسجيلها لدى البلدية و جمع و حجز الحيوانات السائبة و الضالة التي توجد في الأماكن العامة و الإعلان عنها عبر الوسائل المتاحة لمدة 7  أيام و في حال عدم ظهور المالك يتم التصرف في هذه الحيوانات خلال 7  أيام عمل ، كما يجب انشاء نظام للضبط و التعقيم و اطلاق السراح بحق الحيوانات الأليفة صغيرة السن السائبة و الضالة الخالية من الأمراض و التي لم يظهر صاحبها أو يتم التنازل عنها لصالح مأوى الحيوانات .

و تحدث الكعبي ، عن انشاء نظام يتيح للراغبين تبني حيوانات الرفقة ، و أيضاً التخلص من الحيوانات السائبة المصابة بمرض معدي و التي لا يمكن علاجها ، و ذلك عن طريق اعدامها وفقاً للطرق التي تحددها بالتنسيق مع الجهات المعنية و انشاء نظام الضبط و الإبلاغ ثم البيع بالمزاد العلني على حيوانات المزرعة السائبة و الضالة التي لم يظهر لها صاحب .
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق