أنشأت بلدية مدينة العين نظاماً متكاملاً للأودية الرئيسة البالغ عددها 9 وديان للمحافظة عليها وتطويرها وصيانتها وفتح قنوات لمجاري المياه في الوديان، لضمان انسيابية حركة مياه الأمطار والسيول خصوصاً بعد جريان الأودية، وتعهيد نظافتها وإزالة الأشجار الضارة لشركة متخصصة بتكلفة تبلغ 2 مليون درهم سنويا.
وشكلت البلدية فرقاً من المفتشين لمراقبة الوديان في المدينة، وذلك للحد من السلوك الخاطئ بالأودية كرمي المخلفات والوقوف العشوائي للسيارات، ومتابعة الشركات العاملة في الوديان، وذلك للالتزام بجميع اشتراطات الصحة والسلامة المعمول بها في وديان مدينة العين.
وتشكل الوديان واجهة تاريخية وجغرافية لمدينة الواحات وتسهم في رسم خريطة العين القديمة عبر الوديان الطبيعية التي يمتد بعضها لمسافة 25 كيلو متراً داخل مدينة الواحات، حيث تمر بعض الوديان بين الأحياء السكنية ومناطقها المختلفة التي تعتبر حصنا يحمي مدينة العين من السيول والأمطار الغزيرة كمعبر طبيعي لتدفق وجريان المياه.
وقال هزام عبد الله الظاهري رئيس قسم خدمات الصحة العامة بإدارة الصحة العامة بلدية مدينة العين: إن مدينة العين تزخر بالكثير من المميزات والسمات الطبيعية الفريدة من نوعها، ومنها تميزها بوجود الوديان الطبيعية التي تساهم في الحفاظ على جريان المياه فيها أيام العواصف والأمطار، بالإضافة إلى ما تحويه من النباتات الطبيعية التي تضيف قيمة أخرى لتوفر الوديان في المدينة، حيث يجري في مدينة العين 9 وديان رئيسة، هي السليمي، العين، أم غافة، ملاقط، الصناعية، الطوية، المقام، ووادي الشعيبة، وسد الشويب، والتي تتفرع منها عدة شعب ما يضفي على المدينة منظراً جمالياً رائعاً.
وأضاف: نظراً لأهمية الوديان في المدينة ودورها في الحفاظ على البيئة الطبيعية، فقد ساهمت إدارة الصحة العامة في أعمال صيانة الوديان بإنشاء نظام متكامل للأودية عن طريق المحافظة الدائمة على النظافة في جميع وديان مدينة العين، حيث بدأت بلدية مدينة العين مشروع تقديم خدمات أعمال تنظيف الوديان في العين، بتعهيد نظافة وصيانة الوديان لشركة متخصصة تعمل على إجراءات عمليات التنظيف والصيانة لوديان مدينة العين يوميًّا وفق برنامج وخطة عمل معتمدة، وبلغت كلفة المشروع حوالي 2 مليون درهم لمدة عام كامل قابل للتجديد.
ووفقا للظاهري، تلتزم الشركة المتعهدة بنظافة جميع وديان المدينة والنظافة تحت الجسور وإزالة الأشجار(الغويف والأشخر والكافور) والأشجار والحشائش الضارة والعشوائية من الأودية بصفة مستمرة، لضمان عدم نموها، وإزالة المخلفات من الوديان، بالإضافة لإغلاق المداخل والفتحات العشوائية في الوديان، وإزالة الكتابات العشوائية من الجسور وجدران الوديان، كما يتم معرفة مصادر المياه المتسربة بالأودية والمياه المتجمعة والراكدة، ومعالجتها، وتجفيف المياه الراكدة، وعمل قنوات لمجاري المياه في الوديان لضمان انسيابية حركة مياه الأمطار والمياه المصرفة في الأودية وصلاحية المجرى المائي فيها خصوصاً بعد جريان الأودية، وردم وتسوية الأماكن التي تشكل خطرًا على الجمهور.
تعاون
أوضح الظاهري أن بلدية مدينة العين تعاونت مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات بالعمل وفق خطة عمل مشتركة لرش المبيدات الحشرية في مواقع المشروع قبل البدء بأعمال التنظيف والإزالة، وذلك حتى لا تنتشر الحشرات والقوارض والزواحف إلى المناطق المجاورة أثناء العمل، مؤكدا وجود خطة مستقبلية لتوعية أصحاب المنازل والمزارع الموجودة على أطراف الوديان للمحافظة على الممتلكات العامة للدولة والتي تساهم في المحافظة على الصحة العامة والمظهر الجمالي العام للمدينة.
وشكلت البلدية فرقاً من المفتشين لمراقبة الوديان في المدينة، وذلك للحد من السلوك الخاطئ بالأودية كرمي المخلفات والوقوف العشوائي للسيارات، ومتابعة الشركات العاملة في الوديان، وذلك للالتزام بجميع اشتراطات الصحة والسلامة المعمول بها في وديان مدينة العين.
وتشكل الوديان واجهة تاريخية وجغرافية لمدينة الواحات وتسهم في رسم خريطة العين القديمة عبر الوديان الطبيعية التي يمتد بعضها لمسافة 25 كيلو متراً داخل مدينة الواحات، حيث تمر بعض الوديان بين الأحياء السكنية ومناطقها المختلفة التي تعتبر حصنا يحمي مدينة العين من السيول والأمطار الغزيرة كمعبر طبيعي لتدفق وجريان المياه.
وقال هزام عبد الله الظاهري رئيس قسم خدمات الصحة العامة بإدارة الصحة العامة بلدية مدينة العين: إن مدينة العين تزخر بالكثير من المميزات والسمات الطبيعية الفريدة من نوعها، ومنها تميزها بوجود الوديان الطبيعية التي تساهم في الحفاظ على جريان المياه فيها أيام العواصف والأمطار، بالإضافة إلى ما تحويه من النباتات الطبيعية التي تضيف قيمة أخرى لتوفر الوديان في المدينة، حيث يجري في مدينة العين 9 وديان رئيسة، هي السليمي، العين، أم غافة، ملاقط، الصناعية، الطوية، المقام، ووادي الشعيبة، وسد الشويب، والتي تتفرع منها عدة شعب ما يضفي على المدينة منظراً جمالياً رائعاً.
وأضاف: نظراً لأهمية الوديان في المدينة ودورها في الحفاظ على البيئة الطبيعية، فقد ساهمت إدارة الصحة العامة في أعمال صيانة الوديان بإنشاء نظام متكامل للأودية عن طريق المحافظة الدائمة على النظافة في جميع وديان مدينة العين، حيث بدأت بلدية مدينة العين مشروع تقديم خدمات أعمال تنظيف الوديان في العين، بتعهيد نظافة وصيانة الوديان لشركة متخصصة تعمل على إجراءات عمليات التنظيف والصيانة لوديان مدينة العين يوميًّا وفق برنامج وخطة عمل معتمدة، وبلغت كلفة المشروع حوالي 2 مليون درهم لمدة عام كامل قابل للتجديد.
ووفقا للظاهري، تلتزم الشركة المتعهدة بنظافة جميع وديان المدينة والنظافة تحت الجسور وإزالة الأشجار(الغويف والأشخر والكافور) والأشجار والحشائش الضارة والعشوائية من الأودية بصفة مستمرة، لضمان عدم نموها، وإزالة المخلفات من الوديان، بالإضافة لإغلاق المداخل والفتحات العشوائية في الوديان، وإزالة الكتابات العشوائية من الجسور وجدران الوديان، كما يتم معرفة مصادر المياه المتسربة بالأودية والمياه المتجمعة والراكدة، ومعالجتها، وتجفيف المياه الراكدة، وعمل قنوات لمجاري المياه في الوديان لضمان انسيابية حركة مياه الأمطار والمياه المصرفة في الأودية وصلاحية المجرى المائي فيها خصوصاً بعد جريان الأودية، وردم وتسوية الأماكن التي تشكل خطرًا على الجمهور.
تعاون
أوضح الظاهري أن بلدية مدينة العين تعاونت مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات بالعمل وفق خطة عمل مشتركة لرش المبيدات الحشرية في مواقع المشروع قبل البدء بأعمال التنظيف والإزالة، وذلك حتى لا تنتشر الحشرات والقوارض والزواحف إلى المناطق المجاورة أثناء العمل، مؤكدا وجود خطة مستقبلية لتوعية أصحاب المنازل والمزارع الموجودة على أطراف الوديان للمحافظة على الممتلكات العامة للدولة والتي تساهم في المحافظة على الصحة العامة والمظهر الجمالي العام للمدينة.