رسالة المدير العام

إن أصدق معاني،الولاء، و صور الإخلاص تتمثل في مدى اقتدائنا وامتثالنا للقيم السامية، والتوجيهات الحكيمة، والخطة الاستراتيجية العامة، وخارطة الطريق نحو المستقبل التي رسمتها ووضعتها قيادتنا الحكيمة، لتكون لنا نبراساً نستهدي به من أجل بناء الحاضر، ورسم ملامح المستقبل كما أرادتها قيادتنا لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ضربت أروع الأمثلة على التنمية المستدامة، والتطوير المستمر، واستشراف المستقبل، بل والسباق المتواصل لتخطي المراحل، وصولاً إلى التميز الذي تتصف به كل مشاريع الدولة، وخططها الحضارية والتطويرية التي تستهدف إسعاد السكان، والارتقاء بجودة الحياة.
أمام هذه القيم الكبرى والمستهدفات العظيمة لقيادتنا، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة كوننا مؤسسة رائدة، وصاحبة السبق في خدمة المجتمع، وإرساء البنى التحتية، وتشييد المرافق الخدمية، والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، وإنني على ثقة بكافة الطاقات، والكفاءات العاملة ضمن فريق بلدية مدينة أبوظبي، والقادرة على صنع التميز، وتوظيف الفكر الإبداعي، والابتكاري من أجل تطوير الأداء، ومواكبة استحقاقات التطور والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي الرشيدة.
لقد وضعت دائرة البلديات والنقل استراتيجياتها بناء على أسس الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الحكيمة، والدور المنوط بنا يتمثل في ترسيخ هذه الرؤى على أرض الواقع من خلال ممارساتنا الإيجابية، وإنجازاتنا المتميزة، وفكرنا الإبداعي الابتكاري، الذي يسابق الزمن ويسبقه، ونحن جميعاً ضمن منظومة العمل البلدي مؤهلون لنقوم بهذا الواجب على أكمل وجه.
ومن هذه المنطلقات يتوجب علينا في بلدية مدينة أبوظبي أن نرتقي دائماً إلى مستوى الثقة الغالية التي منحنا إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لنعمل من أجل تطوير قدراتنا ومهاراتنا، وولائنا المؤسسي بهدف خدمة المجتمع على أفضل صورة، وأرقى أداء، وبما يساهم في ترسيخ النهضة الشاملة في أبوظبي، وضواحيها، وبالشكل الذي ينعكس على إسعاد المجتمع ورفاهيته.