لإمارة تتميّز بمظهرها الجمالي العام ومرافق وبنى تحتية رائدة تعزز نمط الحياة، نظمت بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء وبالتعاون مع قطاع عمليات البلديات الفرعية الجلسة الثالثة للعام الجاري بعنوان جلسة الرقابة والتفتيش.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز سبل التواصل بين الشركاء الاستراتيجيين وفرق التفتيش لدى الأطراف المعنية لزيادة الإنتاجية والارتقاء بمستوى عمل المفتشين وتمكينهم، بالإضافة إلى تفعيل دورهم في التحسين والحفاظ على المظهر العام للمدينة، وكذلك إيجاد حلول للتحديات في منظومة التفتيش وتطبيق القوانين والتشريعات والامتثال لها بنسبة 100% لجعل مدينة أبوظبي من أجمل مدن العالم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل دور الرقابة الموحد.
وأكد سعادة المهندس خلفان سلطان النعيمي المدير التنفيذي لقطاع عمليات البلديات الفرعية في كلمته أثناء افتتاح أعمال الجلسة أن هذا اللقاء يستهدف توحيد الرؤية المشتركة من أجل الارتقاء بالمظهر العام في المدن، والحفاظ على النظافة العامة والمعايير الصحية بالشكل الذي يساهم في تعزيز جودة الحياة، مؤكداً أن تضافر الجهود وتكاملها من شأنه إحداث فرقٍ كبير في مستوى مواجهة مشوهات المظهر العام ، وترسيخ ثقافة مجتمعية تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة في الحفاظ على مظهر مدننا الحضاري، والمتقدم والجميل .
وأضاف سعادته:أن هذه الجلسة تأتي بناءً على مخرجات ملتقى الرقابة والتفتيش وتؤكد السعي المشترك لبحث وتداول الأفكار العملية والتطبيقية، وتبادل الخبرات من أجل التحسين المستمر بآليات الرقابة والتفتيش، والممارسات المتقدمة في معالجة المشوهات، واتباع أفضل السبل في إشراك المجتمع في هذا الهدف، وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية للحفاظ على المظهر العام، ووقف كافة أشكال الممارسات التي من شأنها الإضرار بمظهر المرافق العامة والخاصة على حد سواء عبر آلية تفتيشية ورقابية وعلاجية محكمة ومتكاملة.
وأشار أن أهم المخرجات الواقعية الفعالة والمنتظرة تتمثل في تفعيل دور الرقابة الموحدة، ورفع الحماس وإبراز أهمية دور المفتشين في تحسين مظهر المدينة، وتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين القطاع الحكومي والخاص.
وتعزيزاً للتعاون بين بلدية مدينة أبوظبي وشركائها الاستراتيجيين في الحفاظ على المظهر العام، فقد شارك في الجلسة كل من: ممثلي دائرة البلديات والنقل، والمراكز الفرعية للبلدية ومراكز التواجد البلدي، وزارة الموارد البشرية والتوطين، وزارة البيئة والتغير المناخي، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، دائرة التنمية الاقتصادية، دائرة الثقافة والسياحة، مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، هيئة البيئة- أبوظبي، هيئة الدفاع المدني، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مركز المتابعة والتحكم، شركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، شركة أبوظبي للتوزيع، مركز الصرف الصحي، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو).
وناقشت الجلسة كيفية تطبيق الأفكار المطروحة في ورشة العصف الذهني، ورفع كفاءة العاملين في قطاع الرقابة والتفتيش، والتركيز على المفتشين العام والتخصصي، وتفعيل الاتفاقيات مع الجهات المعنية.
كما تم مناقشة مجالات التحسين وتبادل الخبرات مع الجهات المعنية في منظومة التفتيش وسبل تحفيز الشركاء الاستراتيجيين لتفعيل دورهم في الحفاظ على المظهر العام.