أكد سعادة سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة طيب الله ثراه الطاهر سيبقى المنارة التي نستهدي بنورها لمواصلة النهضة الشاملة التي أرسى قواعدها ومكن أسسها، وأضاء لنا طريق العزة والكرامة فيها، وعزز في قلوبنا الثقة بمستقبلنا، فمن ثراء قلبه الطاهر النقي تعلمنا مبادئ الإنسانية السامية وعززنا موقعنا الإنساني محليا وإقليميا وعالميا، كدولة رافعة لراية التسامح والمحبة ومد يد العون والخير إلى شعوب الأرض قاطبة.
وأضاف سعادته في تصريح له بمناسبة الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني والذي يصادف ذكرى رحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في التاسع عشر من رمضان من كل عام أن الشيخ زايد طيب الله ثراه الطاهر ترك لنا إرثا كبيرا وزاخرا بالقيم والمبادئ الإنسانية، ومدرسة غنية بالأفكار، ونهجاَ يبعث فينا الأمل، والثقة والإصرار والتحدي لقهر المستحيلات، وعلمنا كيف نبني حاضرنا ونرسم مستقبل أجيالنا، وكيف نكون نبراس خير للإنسانية، وكيف نبني للإمارات صروح المجد يوما بعد يوم، حتى بلغنا بحلم زايد الفضاء، و اعتلينا صهوات المجد في كل مجال وصعيد، وتسامت الإمارات حتى وقفت بكل فخر في الصفوف الأمامية بين الشعوب والدول الأكثر حضارة ونماءً و استقراراً وسلاماً.
وقال سعادته: إن  الحكمة التي امتاز بها زايد (رحمه الله) على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية وكذلك غلبة الطابع الرحيم على توجهاته الإنسانية، وتوجهه المستمر نحو السلام والتآلف مع البشرية كافة جعلت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يحظى باحترام وتقدير كبيرين من المجتمع الدولي وينمو كغرس خير وعطاء في قلوب أبناء شعبه، وفي وجدان شعوب العالم كله، لما حققه من تنمية شاملة غير مسبوقة في حجمها وزمنها وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول العصرية المتقدمة ووفرت لمواطنيها مستوى عاليا من الحياة الكريمة والأمن والاستقرار والمستقبل الواعد.. ولما قدمه من أنهار خير ومساعدة لشعوب كثيرة في العالم ، من خلال مشاريعه الخيرية التي ما تركت بقعة في أرجاء العالم إلا وزرع فيها نبتة عطاء وخير.
وأضاف سعادته: لقد منَّ الله علينا بخير خلف لخير سلف في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات الذين ساروا على نهج المؤسس زايد طيب الله ثراه، وواصلوا رسالته الخالدة في الوفاء لشعب الإمارات، وتوفير كل أسباب عزته وكرامته، ومعيشته الكريمة، ومستقبل أجياله، حتى أصبحت دولة الإمارات نبراسا تشع منه أنوار الخير والعطاء ونجدة الشعوب، ومساعدة الفقراء، ومد يد العون للمستضعفين في كافة أنحاء الأرض،  وأصبح ابن الإمارات يفخر أنه نهل من مباديء الخير، من مدرسة زايد طيب الله ثراه.
واختتم سعادته مؤكدا
: إننا وبمناسبة احتفائنا بيوم زايد للعمل الإنساني وبذكرى رحيل المؤسس الوالد زايد طيب الله ثراه الطاهرة وأسكنه فسيح جناته نجدد العهد لقيادتنا الحكيمة أن نبقى مخلصين للنهج الوطني الأصيل الذي رسمه لنا الوالد المؤسس وسار عليه قادتنا الحكماء وأن نعمل كشعب لتبقى الإمارات فخر شعوب العالم، ولتستمر الإمارات نهرا متدفقاً بأسمى القيم الوطنية والإنسانية والحضارية.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا ، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق